ملتقى حول الدراسات الاستراتيجية و الامنية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ملتقى حول الدراسات الاستراتيجية و الامنية

 

          يحاول الملتقى مرافقة الطلبة في انجاز مذكراتهم  من خلال  تصويب الطلبة رفقة المشرف لاعداد جيد و محكم للمذكرات و البحوث و الوقوف على مدى تقدم البحث الذي يندرج لإستكمال متطلبات نيل شهادة الماستر في ميدان الحقوق و العلوم السياسية في شعبـة العلـوم السياسية تخصص الدراسات الإستراتيجية والأمنية و الوقوف على جملة من النصائح و التوجيهات المنهجية  التي تساعد الطالب في انجاز بحثه و عرضه في احسن الظروف و يرتكز الملتقى على:

 

1-                 تذكير الطلبة بالتقيد بالدليل الخاص بشروط انجاز المذكرة

2-                 توجيهات و تصويبات منهجية حول المواضيع المختارة  من طرف الطلبة

3-                 محاكاة المناقشات باشراك الطلبة في مناقشة زملائهم من النواحي الشكلية و ذات الصلة بالمضمون

4-                 مناقشة العنوان و التركيبة اللفظية و الاصطلاحية التي تدلل جيدا على الموضوع و التركيز على الترتيب اللفظي و المصطلحات في شكل معادلات رياضية تحدد المصطلحات المركزية و المتغيرات التابعة  

5-                 و لابد ان يراعي الطالب بداية :

§         العامل الزمني : على الطالب أن ينتبه الى العامل الزمني فعليه تخصيص فترة يومية  للبحث ، كي لا يجد نفسه في آخر السنة و عوض ان يعمل بارتياح كي يقدم عمل جيدا، نجده يصارع الزمن من اجل اتمام المذكرة في حينها و بالتالي يخرج العمل مملوء بالنقائص.

§         ملاحظات المشرف : الاصغاء والانتباه الجيد لملاحظات المشرف على العمل كي لا تتكرر ملاحظات في كل مرة وبالتالي يضيع الوقت في اشياء كان من الممكن تصحيحها منذ البداية.

§         الجدة :  بامكان الطالب ان يتطرق الى موضوع سبق التطرق اليه في نفس الجامعة او في جامعات اخرى لكن لا ننصح بنسخها كما هي ولكن التطرق الى الموضوع من زاوية اخرى او من جانب آخر من أجل سد الثغرات التي لاحظها المناقشون من قبل ومن اجل اثرائه وتطويره.

 

و من خلال هذه المحاكاة في هذا الملتقى تضمنت المناقشات الحديث بخصوص ما يلي :

 

اولا : بخصوص منهجية و طريقة كتابة مذكرات التخرج ونظرا لأهمية الجانب المنهجي في اعداد مذكرات التخرج شكلا و مضمونا  لا بد من مراجعة ما يتعلق بالجانب المنهجي و مراعاة العناصر الأساسية اي ما يتعلق بما يلي:

o       الغلاف.و  العنوان.و الاهداء.و الشكر

o        الفهارس

o       الترقيم باالأحرف العربية أو الأرقام الهندية.

o        مقدمة المذكرة.

o        الفصول أو الجزء الأساسي للمذكرة.

o       الخاتمة و الاستنتاج العام والتوصيات

o       الاهتمام ترتيب الملاحق و المراجع

 

ثانيا : فيما يخص البناء المنهجي: ينبغي الاهتمام بما يلي كذلك ويحتوي جملة من العناصر منها :

§          تحديد المجال الزماني والمكاني

§          الاشكالية.

§          الفرضيات.

§          أهداف البحث.

§          أهمية البحث.

§          أسباب اختيار الموضوع (ذاتية وموضوعية)

§          صعوبات البحث.

§          المنهجية المتبعة  في الدراسة (المنهج المتبع والتقنية المستعملة).

§          الدراسات السابقة

§         الجانب النظري: ويحتوي تحديد المفاهيم من خلال ما تم جمعه من معلومات من الكتب او غيرها من المراجع والمصادر.

 

ثالثا : و نظرا لصعوبة ضبط الاشكالية والفرضية في مذكرة التخرج، عليهم بالنصائح التالية .

1-       اعتبارات اختيار المشكلة:  هناك عدة اعتبارات يجب مراعاتها عند اختيار مشكلة البحث واهمها:

•          حداثة المشكلة، أي أنه لم يتم تناولها من قبل حتى لا تتكرر الجهود و  أهمية المشكلة وقيمتها العلمية

•          اهتمام الباحث بالمشكلة وقدرته على دراستها وحلها.و توفر الخبرة والقدرة على دراسة المشكلة.

•          توفر البيانات والمعلومات الكافية من مصادرها المختلفة.

•          معايير صياغة المشكلة: من خلال وضوح الصياغة ودقتها و  أن يتضح في الصياغة وجود متغيرات للدراسة و  وضوحها بحيث يمكن التوصل إلى حل للمشكلة أي القابلية للاختبار

2-       الفرضيات : الفرضية توقع ,  لهذا فهي تكتب دائما في صيغة تقريرية ...، ولا تكتب الفرضية بالصيغة الاستفهامية.; و يجب أن يكون هناك ربط منطقي بين المفاهيم النظرية المقدمة في الإطار النظري وصياغة الفرضية، و استخدام نفس المفردات للإشارة إلى المفاهيم والمتغيرات.كذلك  التطابق بين المتغيرات المستخدمة في صياغة الفرضية و تصميم البحث : على الباحث أن يعرف ويحدد بوضوح طبيعة كل متغير، والعمل على قياس المتغيرات المعلن عنها في الفرضية.و كذلك ان لا تكون الفرضية عامة جدا، ولا دقيقة جدا: تدل الفرضية الواسعة عن جهل الباحث بجوانب كثيرة حول الموضوع، في حين أن الفرضية الدقيقة جدا تشكل خطرا على البحث الذي تترك فرضياته إذا لم تحقق الدقة المطلوبة هذا من جهة، وتوحي أن الباحث على علم بكل خصائص المشكل من جهة ثانية

 

رابعا : و من خلال المناقشة مع الطلبة اثيرت العديد من المواضيع منها :

1.       تحديد الموضوع :يجب أن يكون موضوع البحث محددا و غير غامض أو عام، حتى لا يصعب على الباحث التعرف على جوانبه المختلفة فيما بعد، فقد يبدو الموضوع للباحث سهل للوهلة الأولى ثم عندما يدقق فيه تظهر له صعوبات كثيرة قد لا يستطيع تجاوزها، أو قد يكتشف أن هناك من سبقه في دراسة المشكلة ذاتها، أو أن المعلومات التي جمعها مشتتة و ضعيفة  الصلة بالمشكلة، و هذا كله نتيجة عدم وضوح الموضوع في ذهن الباحث و تصوره

2.       وضوح المصطلحات: يحذر المتخصصون من إمكانية وقوع الباحث في متاعب و صعوبات نتيجة إهماله  و عدم دقته في تحديد المصطلحات المستخدمة خاصة المفاهيم المستعملة في العنوان و بالتالي أن تصاغ مشكلة البحث صياغة واضحة، بحيث تعبر عما يدور في ذهن الطالب و تبين األمر الذي يرغب في إيجاد حل له

3.       جمع الوثائق العلمية : بعد اختيار موضوع البحث ، تأتي مرحلة جمع الوثائق العلمية التي تتضمن كافة المعلومات و المعارف المتعلقة بموضوع البحث و المقصود بالوثائق العلمية:جميع المصادر و المراجع الاولية و الثانوية التي تحتوي على جميع المعلومات و الحقائق و المعارف المكونة لموضوع البحث

4.       الخطة : و الخطة هي تصميم البحث و هيكل البناء الذي يقوم عليه البحث  أي اجزاء البحث التي تهدف إلى ترتيب الافكار و البيانات المحصل عليها بصفة منتظمة و متسلسلة و مرتبطة بعضها بالبعض، و التمييز بين المسائل الهامة و الثانوية و الفرعية التي تتضمنها هذه البيانات و المعلومات، و تعتبر الخطة هي الخطوة الأولى على إمكانيات الباحث و مؤهالته العلمية لمجابهة الموضوع و الابداع فيه.

5.       شروط خطة البحث: للخطة بعض الشروط التي يجب أن تتوافر عليها و هي  أن تكون الخطة متوازنة و تعتمد التقسيم الثنائي "بابين، فصلين، مبحثين...." ، إلا أنه أحيانا قد يعتمد التقسيم الثالثي" 3 فصول، 3 أبواب، 3 مباحث"، و ذلك تماشيا مع طبيعة الموضوع. كما يستحسن أن يكون هناك توازن فيما بين المباحث بالنسبة للفصول و المطالب بالنسبة للمباحث

6.       تفصيل خطة البحث: و ذلك ببيان جميع النقاط الرئيسية و الفرعية التي ستتم معالجتها و هذا التفصيل يبين مدى تحكم الباحث في الموضوع و تمكين القارئ بمجرد قراءة الخطة من التعرف على موضوع البحث و أن تكون عناوين التقسيمات   فصول، مباحث، .... واضحة و دالة على مضمونها، و أن تكون الخطة شاملة لكافة عناصر الموضوع

7.        مراعاة عنصر التجديد والابتكار في الخطة: بحيث يتجنب الباحث تكرار الخطة، و تحاشي تكرار العناوين الموجودة في الكتب و المراجع المستعملة

8.        التسلسل المنطقي لمفردات الخطة، أي أن تكون مفردات الخطة مرتبة بشكل متسلسل و مرونة في الخطة، و قابليتها  للتعديل، و وضوح الخطة و بساطتها، فيجب أن يبتعد الباحث عن التقسيمات المعقدة و تداخل الافكار و تضاربها و يجب أن تكو ن شاملة لكافة عناصر الموضوع.

9.       مرحلة تقسيم الموضوع: بعدما ينتهي الباحث من قراءة الوثائق العلمية التي بحوزته، تتكون في ذهنه فكرة عامة عن الموضوع، فيسهل عليه و ضع خطة أولية لبحثه.

10.    عنوان البحث:  هو أكثر تحديدا من الموضوع و دال عليه، و الافضل اختيار عنوان مناسب و دال على الموضوع و يتسم بالوضوح

11.    خاتمة البحث  يبين فيها الباحث النتائج المتوصل إليها و تقديم الاقتراحات و التوصيات، و عليه فخاتمة البحث تشمل ملخص مركز للبحث  فقرة أو فقرتين و النتائج المتوصل إليها و - تقديم وجهة نظر الباحث بشأن الموضوع أي  الرأي الشخصي و تقديم الاقتراحات و التوصيات، وكل هذا يعتبر تكملة للإجابة على الإشكالية المطروحة في مقدمة البحث، و التي تمت الإجابة عليها في متن البحث.

12.    الملاحق: تأتي الملاحق بعد الخاتمة و قبل قائمة المراجع، و هي عبارة عن وثائق قد تتمثل في القوانين، الاتفاقيات، أحكام قضائية غير منشورة، جداول إحصائية متحصل عليها من جهاز مختص، قرارات منظمات دولية،خرائط ,  اشكال  ..... و هي ليست حاسمة في موضوع البحث، إذ تعتبر تكميلية و مساعدة، لتعذر  إدراجها في المتن و الهامش.

13.    عملية إلقاء المذكرة: مجموعة من النصائح :

             فيما يخص عملية إلقاء المذكرة التخرج و كيفية تسيير العلاقة بينك وبين لجنة المناقشة يجب ان :

1-       بعد اتمام المذكرة و التعرف على لجنة المناقشة، على صاحب البحث تحضير  ملخص بحثه بغرض الالقاء و عد القلق من لجنة المناقشة فهؤلاء هم أساتذته و يجب تقبل توجيهاتهم و تصويباتهم للعمل البحثي

2-       اعطاء اهمية لكيفية الجلوس امام لجنة المناقشة، و التعاطي ايجابيا معها من خلال إقامة علاقة جيدة منذ البداية مع لجنة المناقشة بالابتسامة و تحية الأساتذة و الترحيب بهم وتقديم الشكر لهم و هم الذين تواجدوا مع الطالب الباحث في كل مراحل مسيرته الدراسية بالجامعة  .

3-       عملية القاء  الملخص يجب ان تجذب المستمع إلى الموضوع  بعبارات جيدة ق تثير اهتمامه، و التحدث بلغة الخبير في الموضوع و استخدام المقارنة بين مختلف العناصر والأمثلة مع توزيع النظر على لجنة المناقشة و عدم نسيان النظر قليلا الى المدعوين لحضور المناقشة وخاصة  العائلة قصد الرفع من المعنويات و الثقة بالنفس.

4-       الاهتمام كثيرا بالوقت المخصص لك لعرض الملخص  مع ترتيب الافكار و عدم  التسرع في ذكر تفاصيل البحث  واسترجاع الانفاس احيانا

5-       في الخاتمة أبسط وأسهل وأفضل خاتمة للحديث هي تلخيص النقاط الرئيسية في البحث، وذكر نتيجته العامة  و  تذكر الإجابة على الإشكالية التي  تم طرحها في مقدمة البحث ، ومن ثمة شكر لجنة المناقشة على استماعهم لما  تم تقديمه مع ابتسامة و اعطاء  الكلمة الى رئيسها

6-       النظر في وجه من يتكلم إليك  من أعضاء اللجنة المناقشة و التدوين في مجموعة أوراق ملاحظاتهم وأسئلتهم، مع طأطأة الرأس التي تعني عبارة "نعم" وإذا لم تفهم أي سؤال فاطلب من الأستاذ أن يعيده عليك بصيغة أخرى.

7-       عندما ينتهي أعضاء لجنة المناقشة وتعطى لك الكلمة لتجيب عما سئل فيه الباحث  له  أن تجيب على أي سؤال يريد وليبدأ من الأسهل إلى الأصعب ، فمسالة ترتيب الإجابة حسب ترتيب الأسئلة ليس أمرا مهما،

8-       في الأخير وعندما تعطى العلامة لك وتكون من الناجحين، إبتسم بكل صدق وكأنك لم تبتسم من قبل أبدا، واذهب مباشرة إلى لجنة المناقشة وسلم عليهم واشكرهم

9-       في الأخير إتباع بعض النصائح والمعايير المعمول بها في ميدان البحث:

•          تجنب المواضيع العامة ... أو الدقيقة جدا، فعلى الباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعه على الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجها كذلك

•          اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسة الموضوع

•          و اختيار موضوع البحث يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك.و  عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين.

•          تجنب المبالغة و الحشو والتقيد بما قل ودل.

 

و فيما يلي قائمة عناوين مذكرات الطلبة المعالجة في الملتقى:

 

1.       السياسة الخارجية الروسية تجاه الاتحاد الاوروبي و تأثيرها على الوحدة الأوروبية

2.       الاغتيالات السياسية و تأثيرها على الأمن القومي دراسة حالة قضية خاشقجي

3.       تأثير مجموعة البريكس في النسق الدولي

4.       تاثير مراكز الفكر في القرار الامريكي دراسة حالة مؤسسة راند RAND

5.       تطور الاداء الاستخباراتي وتأثيره على السياسة الخارجية الروسية في عهد بوتين دراسة حالة "الاستخبارات الروسية العسكرية GRU"

6.       البعد الطاقوي في السياسة الخارجية الروسية

7.       النزوع الانفصالي لدى الحركات الاحتجاجية في الجزائر وتأثيرها على الأمن القومي الجزائري. دراسة حالة : حركة الماك

8.       أثر الحصار على قطر أمنيا واقتصاديا واجتماعيا 2017-.2020

9.       العلاقات الأمريكية الإيرانية جدلية الوفاق والصراع .

10.    توجهات السياسة الخارجية و تأثيرها على الأمن القومي للدولة الجزائرية 1999 -2019

11.    دور المنظمات غير الحكومية في تفعيل مضامين الأمن الانساني (منظمة رصد حقوق الانسان نموذج)

12.    دور المتغير البيئ في خلق النزاعات الدولية دراسة حالة

13.     المنظورات المعرفية لدراسة حقل العلاقات الدولية (دراسة تصنيفية مقارنة)